اذا كانت مريم العذراء محجبة كيف امنع الحجاب في ايطاليا !؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن
وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداء
المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة
مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها
أيضا ، وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، وهي المرأة الوحيدة المذكورة
بالاسم في القرآن.
وزير
الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي
بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى
النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة
المسيحية .
ج
وليانو أماتو قال لهم : " إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض
أي امرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من
المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة.
وزير
الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ، وهو ظهور
تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم
العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر
لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة
الإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام
الإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ، وحكاية
الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ، الذي يفصل
الدين على المقاس الثقافي أو حتى العر قي ، بل إن لها سوابق شهيرة ، ففي
الولايات المتحدة الأمريكية علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوم
لنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه
الكنائس هي كنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود
البشرة ، وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر
الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما
أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعوا تماثيل
لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ، والآن استدار
الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها ويقدموها
في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على
رؤوس نسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير
لائق وتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ،
وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجا ب في
بلاده .
هذا
وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ، فكم يتمنى المسلمون أن يكون
وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قد استمع
إلى كلام الوزير الإيطالي (لأنهم منعوا الحجاب في تونس) ، وأن يكون قد
استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ،
وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة النبي محمد، فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة
وزير الداخلية الإيطالي "جوليانوا أماتو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلن
وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداء
المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة
مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها
أيضا ، وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، وهي المرأة الوحيدة المذكورة
بالاسم في القرآن.
وزير
الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي
بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى
النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة
المسيحية .
ج
وليانو أماتو قال لهم : " إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض
أي امرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من
المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة.
وزير
الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ، وهو ظهور
تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم
العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر
لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة
الإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام
الإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ، وحكاية
الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ، الذي يفصل
الدين على المقاس الثقافي أو حتى العر قي ، بل إن لها سوابق شهيرة ، ففي
الولايات المتحدة الأمريكية علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوم
لنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه
الكنائس هي كنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود
البشرة ، وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر
الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما
أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعوا تماثيل
لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ، والآن استدار
الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها ويقدموها
في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على
رؤوس نسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير
لائق وتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ،
وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجا ب في
بلاده .
هذا
وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ، فكم يتمنى المسلمون أن يكون
وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قد استمع
إلى كلام الوزير الإيطالي (لأنهم منعوا الحجاب في تونس) ، وأن يكون قد
استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ،
وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة النبي محمد، فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة
وزير الداخلية الإيطالي "جوليانوا أماتو