فضل
الحجاب
1-
بدأ الشاعر قصيدته
بمناداة فتاة مسلمة متخيلة ليوجه خطابه إليها إذ هو أوقع أثراً وأبلغ في نفس
السامع والمتلقي فهو ينادي من يطمح ويتمنى أن تكون على قدر المسؤولية وعظيم الخطاب
وينسبها إلى بيت شريف عفيف ووالد تقي طاهر صاحب أخلاق نبيلة وصفات وفيّة 0
2-
يذكّر الشاعر فتاته
التي وجه إليها الخطاب بقدسية الرابطة والانتماء فهي تنتمي لأشرف أمة عرفها
التاريخ وسمعت بها الدنيا ، ويذكرها أيضاً بأنّ قدوتها هو النبي المعصوم العادل
صلى الله عليه وسلم الذي أتى بدين العدل والرحمة والمساواة 0
3، 4 – بعد هذه المقدمة
الإيمانية بتذكيرها بشرف الانتساب إلى دين الإسلام ونبيه الكريم يحذرها من الوقوع
في براثن دعاة التغريب والداعين إلى تحررها من الحجاب والعفة فيقول إنّ من سوّل
لكِ بكشف هذا الجمال وترك الحجاب هو أحد ثلاثة أصناف إما جاهل بأحكام الشرع
وبخطورة مايدعو إليه ، وإما مخادع منافق ، أو صاحب شهوة يريد أن يمتع نفسه بما حرم
الله إظهاره 0
5 – ثم يبيّن الشاعر صدق
مشاعره وخشيته على هذه الدرة المصونة بأنّ في الحجاب والستر حصن منيع يقي المسلمة
أن يثلم شرفها ويدنس عرضها ولو بنظرة واحدة ، فقد شبه العفاف والاستتار بالحصن
المنيع القوي الذي لا يستطيع دخوله اللصوص ومن تسول لهم أنفسهم اقتحامه ، أما من
تبذلت في حجابها وأظهرت ما حرمه الله فهي نهب للغادين والرائحين _ عياذاً بالله _
0
6- إنّ هذا الحجاب الذي ترتدينه عبادة
وقربة لله لأنّ هناك آيات ونصوص واضحة في وجوبه ذكرها الله سبحانه وتعالى في محكم
تنزيله 0 فلا مماراة في شرعيته ولا مساومة عليه أبداً 0
7- فقد سنّ الله لنا هذه الأحكام الشرعية
لمصلحتنا نحن ففي شرع الله وقاية وحمى لنا عن كسر أخلاقنا ومنها الحجاب الشرعي
وإذا انكسرت المرآة فلات رجوعها بعد ذلك 0
8- هنا يذكر الشاعر الفتاة بحقيقة الجمال
وسره المكنون ألا وهو جمال الروح وطهارة الأخلاق ومبلغ التقوى في قلبها وكذلك أن
تحترز عن كل دعاة الشر والتغريب الذين ينادون بتبذلها وهتك سترها 0
9- يأتي لنا الشاعر بوصف دقيق بين ظهور
جمال الفتاة بتركها حجابها وبين الطعام اللذيذ فهما يغريان الرائي ويوهمانه بحسن
المظهر وجماله فيكون الوبال والعار على الفتاة فهل هذا أفضل ؟ أم عفتها وسترها 0
10 – شبّه الشاعر النظرة
الشيطانية بالسهم القاتل فهي تفعل بالقلب ربما أشد مما يفعله السهم في البدن وسبب
ذلك ترك الحجاب وإظهار الجمال أما لباس الستر والحجاب فهو من يتمناه المنصف الذي
يحب الستر والذي يعرف مضار السفور ولا يحب أن تشيع الفتن بين المسلمين 0
( سحر الكلمة )
ياعذبة
الروح
البيت الأول / بدأ الشاعر قصيدته
بتفدية أمه بكل ما يملك نفسه ودماءه وقلبه الذي ينبض ويخفق بحب عميق لأمه هذا الحب
الجارف الذي يكاد يعصف به من شدة قوته وتغلغله في أحشائه 0
البيت الثاني / ينادي الشاعر أمه
مولعاً بحبها ومتيم ببذل الغالي والنفيس من أجلها فاسمها في فمه أحلى من الشهد
وأعذب من الهوى فهي تمتلك روحاً عذبة شفافة يقف الشعر محتاراً في ذكر أوصافها 0
البيت الثالث / يخبر الشاعر أمه
بأنه سوف يفديها بدمه فإن كانت هي لؤلؤة فقلب ابنها المحار الذي يحفظها من كل سوء
ويدافع عنها من كل بلية ونكبة
البيت الرابع / يعدد الشاعر بعض
فضائل الأم ويقول بأنها دائمة السهر والتعب من أجل أبنائها فهي ترعاهم عند مرضهم
وتخفف من أنّاتهم وتوجعهم طوال الليل وعيونها تهطل غزاراً من شدة الخوف على ابنها
والأمل يراودها بشفائه وتمتعها بالنظر إليه معافىً صحيحاً
البيت الخامس / يفرح الشاعر ويزهو
على قرنائه إن امتدحته أمه ذات يوم فيرى نفسه كأنه الجبل الشامخ إذا قالت والدته
إن لابني هذا أسرار ومستقبل في العزة والسؤدد والكرامة
البيت السادس / ينسب لأمه فضل
تعليمه في صغره وغرس في نفسيته حقارة هذه الدنيا فهي الآن حقيرة في نفسه بينما
الدنيا لها في نفوس أصحابها تعظيم وتبجيل
البيت السابع / يشبه الشاعر الدنيا
بالبحر الهدار فهو أبداً لا بد أن ينقلب على أصحابه مهما طالت الأيام وتعاقبت
الليالي
البيت الثامن / يذكر الشاعر
لوالدته فضل تعليمه في الصغر تعليماً صافي العقيدة والاتجاه رغم تلوث بعضه بأفكار
بعيدة كل البعد عن مناهج الإسلام الصافية النقية
البيت التاسع / يقول أنّ والدته لم
تتعلم ولم تقرأ الكتب إنما كانت صاحبة خلق وفضائل تهديها لأبنائها وتعلمهم إياها
فهي كالبحر الذي يزخر بشتى الألوان والأجناس
البيت العاشر / يذكر بأنّ الله
سبحانه أوصاه ببر الوالدين فلهما حق عظيم عميم لازم وواجب في رقبة كل ابن وابنه
البيت الحادي عشر / يقتبس الشاعر الآية
الكريمة ولا تقل لهما أف بحق الوالدين ثم يتساءل متعجباً هل يقول هذه الكلمة
وينطقها فالويل لمن قالها والخزي والعار بعدهما النار
البيت الثاني عشر / يقول أنه مهما تكلم
ومهما أتى من أبيات في حق والدته فلن يستطيع أن يوفيها حقها ففضلها كالبحر ولن
يستطيع تعداده وشكره وذكره ولن تستطيع جميع أبياته وأشعاره الإحاطة بذلك الفضل 0
الحجاب
1-
بدأ الشاعر قصيدته
بمناداة فتاة مسلمة متخيلة ليوجه خطابه إليها إذ هو أوقع أثراً وأبلغ في نفس
السامع والمتلقي فهو ينادي من يطمح ويتمنى أن تكون على قدر المسؤولية وعظيم الخطاب
وينسبها إلى بيت شريف عفيف ووالد تقي طاهر صاحب أخلاق نبيلة وصفات وفيّة 0
2-
يذكّر الشاعر فتاته
التي وجه إليها الخطاب بقدسية الرابطة والانتماء فهي تنتمي لأشرف أمة عرفها
التاريخ وسمعت بها الدنيا ، ويذكرها أيضاً بأنّ قدوتها هو النبي المعصوم العادل
صلى الله عليه وسلم الذي أتى بدين العدل والرحمة والمساواة 0
3، 4 – بعد هذه المقدمة
الإيمانية بتذكيرها بشرف الانتساب إلى دين الإسلام ونبيه الكريم يحذرها من الوقوع
في براثن دعاة التغريب والداعين إلى تحررها من الحجاب والعفة فيقول إنّ من سوّل
لكِ بكشف هذا الجمال وترك الحجاب هو أحد ثلاثة أصناف إما جاهل بأحكام الشرع
وبخطورة مايدعو إليه ، وإما مخادع منافق ، أو صاحب شهوة يريد أن يمتع نفسه بما حرم
الله إظهاره 0
5 – ثم يبيّن الشاعر صدق
مشاعره وخشيته على هذه الدرة المصونة بأنّ في الحجاب والستر حصن منيع يقي المسلمة
أن يثلم شرفها ويدنس عرضها ولو بنظرة واحدة ، فقد شبه العفاف والاستتار بالحصن
المنيع القوي الذي لا يستطيع دخوله اللصوص ومن تسول لهم أنفسهم اقتحامه ، أما من
تبذلت في حجابها وأظهرت ما حرمه الله فهي نهب للغادين والرائحين _ عياذاً بالله _
0
6- إنّ هذا الحجاب الذي ترتدينه عبادة
وقربة لله لأنّ هناك آيات ونصوص واضحة في وجوبه ذكرها الله سبحانه وتعالى في محكم
تنزيله 0 فلا مماراة في شرعيته ولا مساومة عليه أبداً 0
7- فقد سنّ الله لنا هذه الأحكام الشرعية
لمصلحتنا نحن ففي شرع الله وقاية وحمى لنا عن كسر أخلاقنا ومنها الحجاب الشرعي
وإذا انكسرت المرآة فلات رجوعها بعد ذلك 0
8- هنا يذكر الشاعر الفتاة بحقيقة الجمال
وسره المكنون ألا وهو جمال الروح وطهارة الأخلاق ومبلغ التقوى في قلبها وكذلك أن
تحترز عن كل دعاة الشر والتغريب الذين ينادون بتبذلها وهتك سترها 0
9- يأتي لنا الشاعر بوصف دقيق بين ظهور
جمال الفتاة بتركها حجابها وبين الطعام اللذيذ فهما يغريان الرائي ويوهمانه بحسن
المظهر وجماله فيكون الوبال والعار على الفتاة فهل هذا أفضل ؟ أم عفتها وسترها 0
10 – شبّه الشاعر النظرة
الشيطانية بالسهم القاتل فهي تفعل بالقلب ربما أشد مما يفعله السهم في البدن وسبب
ذلك ترك الحجاب وإظهار الجمال أما لباس الستر والحجاب فهو من يتمناه المنصف الذي
يحب الستر والذي يعرف مضار السفور ولا يحب أن تشيع الفتن بين المسلمين 0
( سحر الكلمة )
ياعذبة
الروح
البيت الأول / بدأ الشاعر قصيدته
بتفدية أمه بكل ما يملك نفسه ودماءه وقلبه الذي ينبض ويخفق بحب عميق لأمه هذا الحب
الجارف الذي يكاد يعصف به من شدة قوته وتغلغله في أحشائه 0
البيت الثاني / ينادي الشاعر أمه
مولعاً بحبها ومتيم ببذل الغالي والنفيس من أجلها فاسمها في فمه أحلى من الشهد
وأعذب من الهوى فهي تمتلك روحاً عذبة شفافة يقف الشعر محتاراً في ذكر أوصافها 0
البيت الثالث / يخبر الشاعر أمه
بأنه سوف يفديها بدمه فإن كانت هي لؤلؤة فقلب ابنها المحار الذي يحفظها من كل سوء
ويدافع عنها من كل بلية ونكبة
البيت الرابع / يعدد الشاعر بعض
فضائل الأم ويقول بأنها دائمة السهر والتعب من أجل أبنائها فهي ترعاهم عند مرضهم
وتخفف من أنّاتهم وتوجعهم طوال الليل وعيونها تهطل غزاراً من شدة الخوف على ابنها
والأمل يراودها بشفائه وتمتعها بالنظر إليه معافىً صحيحاً
البيت الخامس / يفرح الشاعر ويزهو
على قرنائه إن امتدحته أمه ذات يوم فيرى نفسه كأنه الجبل الشامخ إذا قالت والدته
إن لابني هذا أسرار ومستقبل في العزة والسؤدد والكرامة
البيت السادس / ينسب لأمه فضل
تعليمه في صغره وغرس في نفسيته حقارة هذه الدنيا فهي الآن حقيرة في نفسه بينما
الدنيا لها في نفوس أصحابها تعظيم وتبجيل
البيت السابع / يشبه الشاعر الدنيا
بالبحر الهدار فهو أبداً لا بد أن ينقلب على أصحابه مهما طالت الأيام وتعاقبت
الليالي
البيت الثامن / يذكر الشاعر
لوالدته فضل تعليمه في الصغر تعليماً صافي العقيدة والاتجاه رغم تلوث بعضه بأفكار
بعيدة كل البعد عن مناهج الإسلام الصافية النقية
البيت التاسع / يقول أنّ والدته لم
تتعلم ولم تقرأ الكتب إنما كانت صاحبة خلق وفضائل تهديها لأبنائها وتعلمهم إياها
فهي كالبحر الذي يزخر بشتى الألوان والأجناس
البيت العاشر / يذكر بأنّ الله
سبحانه أوصاه ببر الوالدين فلهما حق عظيم عميم لازم وواجب في رقبة كل ابن وابنه
البيت الحادي عشر / يقتبس الشاعر الآية
الكريمة ولا تقل لهما أف بحق الوالدين ثم يتساءل متعجباً هل يقول هذه الكلمة
وينطقها فالويل لمن قالها والخزي والعار بعدهما النار
البيت الثاني عشر / يقول أنه مهما تكلم
ومهما أتى من أبيات في حق والدته فلن يستطيع أن يوفيها حقها ففضلها كالبحر ولن
يستطيع تعداده وشكره وذكره ولن تستطيع جميع أبياته وأشعاره الإحاطة بذلك الفضل 0