هلال الموسم
عبداللطيف الحسيني
الجميع يتوقع أن يكون الموسم الحالي موسم الهلال من خلال المستوى الفني الرفيع الذي قدمه لاعبوه، والذي يعكس بشكل واضح الجهد الكبير المقدم لتجهيز الفريق الأزرق بالصورة التي ظهر بها، والتي لم تنل إعجاب مشجعيه فحسب بل وأمتعت عشاق كرة القدم.
الإدارة الهلالية وعلى رأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدمت مجهوداً كبيراً من حيث جلب جهاز فني متمكن، وترميم الفريق بالعناصر الأجنبية ذات المستوى العالي، وبمبالغ تعتبر الأعلى على مستوى الأندية السعودية، وتوفير كل سبل النجاح للجهاز الفني، ومن وجهة نظري الشخصية هناك أمور أخرى ساعدت المدرب في النجاح الذي تحقق ومنها وجود «الخبير» سامي الجابر إلى جواره، وكذلك وجود الدوليين في المعسكر الذي أقيم في النمسا، خلاف السنوات الثلاث الماضية، والتي أقام الهلال خلالها معسكرات عدة من دون لاعبيه الدوليين، ما قلل من الفائدة المرجوة من تلك المعسكرات، وقلل أيضاً من انسجام اللاعبين، واستيعابهم للخطط والاستراتيجيات المقدمة لهم من الجهاز الفني، وحتى من ناحية التجهيز اللياقي، وتفاوت مستوى اللياقة بين اللاعبين.
الأمر الآخر هو الرغبة والحماسة من الجميع لتعويض الإخفاق، الذي حصل للفريق في الموسم الماضي، نتيجة للظروف التي تراكمت عليه بعد استبعاد مدربه، وكذلك رغبة عدد من النجوم في إعادة صياغة أنفسهم من جديد، بعد المستوى غير المرضي الذي قدموه الموسم الماضي، كل بحسب الظروف المحيطة به.
وهناك أيضاً عوامل خارجية جعلت الفريق متفوقاً فنياً على منافسيه، من حيث هبوط المستوى الفني لغالبية الفرق المنافسة، وارتفاع مستوى الهلال، ما جعل الفارق يتسع بين الهلال وأقرب منافسيه فنياً ونقطياً، فلم نشاهد منافسة من الاتحاد الغارق في المشكلات، خصوصاً بعد ضياع البطولة الآسيوية التي كانت في متناول يده، ولم نشاهد شباب هكتور الممتع المبدع، ولا أهلي نيبوشا، ولا نصر آساد، ولا مفاجآت نجران والحزم والوحدة، ولا اتفاق البطولة الخليجية.
وعلى الهلاليين كافة أن يعوا أن الموسم لم ينته، وألا يستكينوا للمستوى الذي قدم، لأن في فترة الانتقالات الشتوية سيتغيّر مستوى غالبية الفرق والعبرة بالخواتيم.
نقاط متفرقة
- في دوري زين للمحترفين، غالبية التصريحات الهادئة والمتزنة قبل وبعد المباريات تجدها من اللاعبين.
- عندما يكرم أي نادٍ أحد أبنائه لاعتزاله، خصوصاً إذا كان يجمع بين الخلق والمستوى الفني، فإنها بادرة جميلة تدل على وفاء النادي لمن خدموا الكيان، أما مبالغ العقود فهي ليست تكريماً، بل هي حق من حقوق اللاعب وإلا فسينتقل لفريق آخر، في ظل نظام الاحتراف.
- قبل بداية الموسم حذّرت الفرق من «صلعة» ياسر، و«تكشيرة» الشلهوب، فالأول أحد أسباب تسجيل الهلال لأكبر عدد من الأهداف، والثاني هداف الدوري حتى الآن.
- الإصابة غيّبت مستوى سعد الحارثي، ولكن السؤال هل استعد الحارثي لياقياً بشكل جيد؟ الإجابة عند سعد.
عبداللطيف الحسيني
الجميع يتوقع أن يكون الموسم الحالي موسم الهلال من خلال المستوى الفني الرفيع الذي قدمه لاعبوه، والذي يعكس بشكل واضح الجهد الكبير المقدم لتجهيز الفريق الأزرق بالصورة التي ظهر بها، والتي لم تنل إعجاب مشجعيه فحسب بل وأمتعت عشاق كرة القدم.
الإدارة الهلالية وعلى رأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدمت مجهوداً كبيراً من حيث جلب جهاز فني متمكن، وترميم الفريق بالعناصر الأجنبية ذات المستوى العالي، وبمبالغ تعتبر الأعلى على مستوى الأندية السعودية، وتوفير كل سبل النجاح للجهاز الفني، ومن وجهة نظري الشخصية هناك أمور أخرى ساعدت المدرب في النجاح الذي تحقق ومنها وجود «الخبير» سامي الجابر إلى جواره، وكذلك وجود الدوليين في المعسكر الذي أقيم في النمسا، خلاف السنوات الثلاث الماضية، والتي أقام الهلال خلالها معسكرات عدة من دون لاعبيه الدوليين، ما قلل من الفائدة المرجوة من تلك المعسكرات، وقلل أيضاً من انسجام اللاعبين، واستيعابهم للخطط والاستراتيجيات المقدمة لهم من الجهاز الفني، وحتى من ناحية التجهيز اللياقي، وتفاوت مستوى اللياقة بين اللاعبين.
الأمر الآخر هو الرغبة والحماسة من الجميع لتعويض الإخفاق، الذي حصل للفريق في الموسم الماضي، نتيجة للظروف التي تراكمت عليه بعد استبعاد مدربه، وكذلك رغبة عدد من النجوم في إعادة صياغة أنفسهم من جديد، بعد المستوى غير المرضي الذي قدموه الموسم الماضي، كل بحسب الظروف المحيطة به.
وهناك أيضاً عوامل خارجية جعلت الفريق متفوقاً فنياً على منافسيه، من حيث هبوط المستوى الفني لغالبية الفرق المنافسة، وارتفاع مستوى الهلال، ما جعل الفارق يتسع بين الهلال وأقرب منافسيه فنياً ونقطياً، فلم نشاهد منافسة من الاتحاد الغارق في المشكلات، خصوصاً بعد ضياع البطولة الآسيوية التي كانت في متناول يده، ولم نشاهد شباب هكتور الممتع المبدع، ولا أهلي نيبوشا، ولا نصر آساد، ولا مفاجآت نجران والحزم والوحدة، ولا اتفاق البطولة الخليجية.
وعلى الهلاليين كافة أن يعوا أن الموسم لم ينته، وألا يستكينوا للمستوى الذي قدم، لأن في فترة الانتقالات الشتوية سيتغيّر مستوى غالبية الفرق والعبرة بالخواتيم.
نقاط متفرقة
- في دوري زين للمحترفين، غالبية التصريحات الهادئة والمتزنة قبل وبعد المباريات تجدها من اللاعبين.
- عندما يكرم أي نادٍ أحد أبنائه لاعتزاله، خصوصاً إذا كان يجمع بين الخلق والمستوى الفني، فإنها بادرة جميلة تدل على وفاء النادي لمن خدموا الكيان، أما مبالغ العقود فهي ليست تكريماً، بل هي حق من حقوق اللاعب وإلا فسينتقل لفريق آخر، في ظل نظام الاحتراف.
- قبل بداية الموسم حذّرت الفرق من «صلعة» ياسر، و«تكشيرة» الشلهوب، فالأول أحد أسباب تسجيل الهلال لأكبر عدد من الأهداف، والثاني هداف الدوري حتى الآن.
- الإصابة غيّبت مستوى سعد الحارثي، ولكن السؤال هل استعد الحارثي لياقياً بشكل جيد؟ الإجابة عند سعد.