نيقوسيا - تتوجه الانظار الاحد الى ملعب "اولدترافورد" الذي يحتضن مواجهة الغريمين التقليديين مانشستر يونايتد حامل اللقب وضيفه ليفربول في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
ويدخل مانشستر يونايتد الى هذه الموقعة وذكرى الموسم الماضي عالقة في اذهان لاعبيه لان "الشياطين الحمر" سقطوا في ملعب الاحلام امام "الحمر" 1-4، وهم بالتالي يسعون الى تحقيق ثارهم وتعميق جراح فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز الذي يقاتل من اجل الحصول على المركز الرابع والتاهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا بعدما فقد الامل منذ منتصف الموسم تقريبا في البقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب.
ويعلم مانشستر يونايتد الذي خسر في مواجهاته الثلاث الاخيرة مع ليفربول، ان الخطا ممنوع عليه لان تعثره في هذه المباراة سيفتح الباب امام تشلسي وارسنال للتربع على الصدارة لانهما لا يتخلفان عن "الشياطين الحمر" سوى نقطتين، علما بان "البلوز" يملكون مباراة مؤجلة.
وراى لاعب وسط مانشستر مايكل كاريك ان الفوز على ليفربول قد يفتح الباب امام فريقه للظفر بلقبه الرابع على التوالي (رقم قياسي)، مضيفا "الثقة موجودة. نقدم اداء جيدا وحققنا سلسلة (من الانتصارات) جدية. لا يزال هناك 8 مباريات في الدوري وعلينا ان نواصل مسلسل نتائجنا الجيدة حتى المباراة الاخيرة".
وحقق فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون 5 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، بينها الفوز على استون فيلا في نهائي مسابقة كاس رابطة الاندية المحترفة (2-1)، وسحقه ميلان الايطالي 4-صفر في اياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا، مجددا الفوز على الاخير بعد ان كان تغلب عليه ذهابا 3-2 في "سان سيرو".
وتعملق واين روني خلال هذه المباريات الخمس، مسجلا 7 اهداف بينها اربعة في شباك ميلان، ليرفع رصيده الى 32 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات.
وتوقع كاريك ان تبقى المنافسة محتدمة حتى المرحلة الاخيرة، مضيفا "ما يعني انه لا مجال من اجل التراخي".
وسيستعيد مانشستر في هذه المباراة خدمات جناحه الويلزي المخضرم ريان غيغز بعد شفائه من كسر تعرض له في يده، لكنه من المرجح ان يجلس على مقاعد الاحتياط لان فيرغوسون سيعول مجددا على الكوري الجنوبي بارك جي سونغ خصوصا بعد ان كان ابرز مفاتيح الفوز على ميلان الاسبوع الماضي.
وبدوره يدخل ليفربول الى هذه المواجهة بمعنويات جيدة بعد تاهله الى الدور ربع النهائي من مسابقة يوروبا ليغ بفوزه امس الخميس على ليل الفرنسي 3-صفر بعد ان كان خسر ذهابا صفر-1.
ويدرك بينيتيز اهمية ان يعود من "اولدترافورد" بنقطة على اقل تقدير لان ذلك سيمنح لاعبيه الثقة من اجل مواصلة المعركة المحتدمة على المركز الرابع، لان "الحمر" يحتلون حاليا المركز الخامس بفارق نقطة عن توتنهام الرابع لكن الاخير يملك مباراة مؤجلة، وهو يخوض غدا السبت اختبارا صعبا في ضيافة ستوك سيتي.
ولا تنحصر المنافسة على المركز الرابع بين ليفربول وتوتنهام، لان مانشستر سيتي واستون فيلا في قلب المعركة ايضا ولا يفصل بين الرباعي سوى فارق ثلاث نقاط فقط.
وبدوره يحل تشلسي ضيفا على بلاكبيرن في مباراة يسعى من خلالها الفريق اللندني الى تناسي حسرة الخروج من مسابقة دوري ابطال اوروبا الثلاثاء الماضي على يد انتر ميلان الايطالي بعدما خسر امامه في ملعبه "ستامفورد بريدج" صفر-1 في اياب ثمن النهائي، ليودع البطولة لانه خسر ذهابا ايضا 2-1.
وكانت الخسارة امام انتر ميلان ومدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو الاولى لتشلسي على ارضه في مسابقة دوري ابطال اوروبا منذ 22 شباط/فبراير 2006 (21 مباراة على التوالي دون هزيمة قبل الثلاثاء الماضي).
واكد هداف تشلسي العاجي ديدييه دروغبا الذي طرد في اواخر مباراة الثلاثاء الماضي امام بطل ايطاليا، ان الخروج من مسابقة دوري الابطال سيزيد من عزم فريقه للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الاولى منذ 2006، اي حين كان يشرف عليه مورينيو.
وقال دروغبا المهدد بالايقاف من قبل الاتحاد الاوروبي لاربع مباريات، "نشعر بالخيبة لكن علينا ان نعود بقوة لان معركة الدوري ستكون قوية جدا".
ومن ناحيته، يخوض ارسنال اختبارا سهلا امام ضيفه وجاره وست هام، وهو سيستعيد في هذه المباراة خدمات صانع العابه الاسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين لفريق "المدفعجية" امام بورتو البرتغالي (5-صفر) في اياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا وهال سيتي (2-1) في الدوري.
ويسعى فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر الى تحقيق فوزه السادس على التوالي لكي يواصل ضغطه على مانشستر يونايتد وتشلسي على امل ان يخرج في النهاية فائزا بلقبه الاول منذ 6 مواسم.
وفي المباريات الاخرى، يلعب استون فيلا مع ولفرهامبتون، وايفرتون مع بولتون، وفولهام مع مانشستر سيتي، وبورتسموث مع هال سيتي، وسندرلاند مع برمنغهام، وويغان مع بيرنلي.
ويدخل مانشستر يونايتد الى هذه الموقعة وذكرى الموسم الماضي عالقة في اذهان لاعبيه لان "الشياطين الحمر" سقطوا في ملعب الاحلام امام "الحمر" 1-4، وهم بالتالي يسعون الى تحقيق ثارهم وتعميق جراح فريق المدرب الاسباني رافايل بينيتيز الذي يقاتل من اجل الحصول على المركز الرابع والتاهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا بعدما فقد الامل منذ منتصف الموسم تقريبا في البقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب.
ويعلم مانشستر يونايتد الذي خسر في مواجهاته الثلاث الاخيرة مع ليفربول، ان الخطا ممنوع عليه لان تعثره في هذه المباراة سيفتح الباب امام تشلسي وارسنال للتربع على الصدارة لانهما لا يتخلفان عن "الشياطين الحمر" سوى نقطتين، علما بان "البلوز" يملكون مباراة مؤجلة.
وراى لاعب وسط مانشستر مايكل كاريك ان الفوز على ليفربول قد يفتح الباب امام فريقه للظفر بلقبه الرابع على التوالي (رقم قياسي)، مضيفا "الثقة موجودة. نقدم اداء جيدا وحققنا سلسلة (من الانتصارات) جدية. لا يزال هناك 8 مباريات في الدوري وعلينا ان نواصل مسلسل نتائجنا الجيدة حتى المباراة الاخيرة".
وحقق فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون 5 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، بينها الفوز على استون فيلا في نهائي مسابقة كاس رابطة الاندية المحترفة (2-1)، وسحقه ميلان الايطالي 4-صفر في اياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا، مجددا الفوز على الاخير بعد ان كان تغلب عليه ذهابا 3-2 في "سان سيرو".
وتعملق واين روني خلال هذه المباريات الخمس، مسجلا 7 اهداف بينها اربعة في شباك ميلان، ليرفع رصيده الى 32 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات.
وتوقع كاريك ان تبقى المنافسة محتدمة حتى المرحلة الاخيرة، مضيفا "ما يعني انه لا مجال من اجل التراخي".
وسيستعيد مانشستر في هذه المباراة خدمات جناحه الويلزي المخضرم ريان غيغز بعد شفائه من كسر تعرض له في يده، لكنه من المرجح ان يجلس على مقاعد الاحتياط لان فيرغوسون سيعول مجددا على الكوري الجنوبي بارك جي سونغ خصوصا بعد ان كان ابرز مفاتيح الفوز على ميلان الاسبوع الماضي.
وبدوره يدخل ليفربول الى هذه المواجهة بمعنويات جيدة بعد تاهله الى الدور ربع النهائي من مسابقة يوروبا ليغ بفوزه امس الخميس على ليل الفرنسي 3-صفر بعد ان كان خسر ذهابا صفر-1.
ويدرك بينيتيز اهمية ان يعود من "اولدترافورد" بنقطة على اقل تقدير لان ذلك سيمنح لاعبيه الثقة من اجل مواصلة المعركة المحتدمة على المركز الرابع، لان "الحمر" يحتلون حاليا المركز الخامس بفارق نقطة عن توتنهام الرابع لكن الاخير يملك مباراة مؤجلة، وهو يخوض غدا السبت اختبارا صعبا في ضيافة ستوك سيتي.
ولا تنحصر المنافسة على المركز الرابع بين ليفربول وتوتنهام، لان مانشستر سيتي واستون فيلا في قلب المعركة ايضا ولا يفصل بين الرباعي سوى فارق ثلاث نقاط فقط.
وبدوره يحل تشلسي ضيفا على بلاكبيرن في مباراة يسعى من خلالها الفريق اللندني الى تناسي حسرة الخروج من مسابقة دوري ابطال اوروبا الثلاثاء الماضي على يد انتر ميلان الايطالي بعدما خسر امامه في ملعبه "ستامفورد بريدج" صفر-1 في اياب ثمن النهائي، ليودع البطولة لانه خسر ذهابا ايضا 2-1.
وكانت الخسارة امام انتر ميلان ومدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو الاولى لتشلسي على ارضه في مسابقة دوري ابطال اوروبا منذ 22 شباط/فبراير 2006 (21 مباراة على التوالي دون هزيمة قبل الثلاثاء الماضي).
واكد هداف تشلسي العاجي ديدييه دروغبا الذي طرد في اواخر مباراة الثلاثاء الماضي امام بطل ايطاليا، ان الخروج من مسابقة دوري الابطال سيزيد من عزم فريقه للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الاولى منذ 2006، اي حين كان يشرف عليه مورينيو.
وقال دروغبا المهدد بالايقاف من قبل الاتحاد الاوروبي لاربع مباريات، "نشعر بالخيبة لكن علينا ان نعود بقوة لان معركة الدوري ستكون قوية جدا".
ومن ناحيته، يخوض ارسنال اختبارا سهلا امام ضيفه وجاره وست هام، وهو سيستعيد في هذه المباراة خدمات صانع العابه الاسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين لفريق "المدفعجية" امام بورتو البرتغالي (5-صفر) في اياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا وهال سيتي (2-1) في الدوري.
ويسعى فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر الى تحقيق فوزه السادس على التوالي لكي يواصل ضغطه على مانشستر يونايتد وتشلسي على امل ان يخرج في النهاية فائزا بلقبه الاول منذ 6 مواسم.
وفي المباريات الاخرى، يلعب استون فيلا مع ولفرهامبتون، وايفرتون مع بولتون، وفولهام مع مانشستر سيتي، وبورتسموث مع هال سيتي، وسندرلاند مع برمنغهام، وويغان مع بيرنلي.