اللهم صل على محمد وآل محمد
في زمن التكنولوجيا والانترنت ، والأجهزة والتقنيات التي صاحبتها (بلوتوث ، مسنجر ، ايميل) يُطلب في هذه التقنيات اسماً مستعاراً (نيك نيم) معرفاً لك و مُميّزاً لجهازك .
لا أطيل التقديم فجُلّكم يعرف ما أعني ، الفكرة التي أعتقد أن الاسم المستعار لجوالك أو مرسالك (مسنجرك) يعبر في الغالب عن شخصيتك ، سلوكك و ميولك العام والخاص ، تختار لأنفسنا أسماء تناسب البيئة التي نعيش والأماكن التي نرتاد والأفكار التي نحمل .
الملتزمين مثلاً يختارون لأنفسهم أسماء تغلب عليها السمة الدينية ، الشباب المهتم بالسيارات وعالمها المجنون ، يختار اسماً لسيارة له مفضلة ، الرياضة والرياضيون ، العشاق و المحبين هم الآخرين كذلك يختارون لأنفسهم أسماء تعكس بواطنهم و ما يعيشونه دون التفات منهم .
كما أنه -الاسم المستعار- يعبر في كثير من الأحيان عن الحالة النفسية المستمرة أو الطارئة التي يمر بها الشخص من فرح أو حزن ، بين السعادة أو الكآبة ، الأمل أو الإحباط ، الخوف و الرجاء ، الشدة و الرخاء .
مختصر القول : أن الاسماء المستعارة في الغالب تعبر عن الشخصية و عاكسة لما في عقل الباطن للفرد و كاشفة لميوله و رغباته .
ستجد ذلك واضحاً عند تأملك لحظة في من قد أضفتهم في المسنجر ، أو عند تشغيلك البلوتوث في مكان عام ( جربت هذه شخصياً ) فكانت النتيجة أن الأسماء المستعارة للجوالات تعبر عن طبيعة المكان الذي أمر فيه ( سوق جوالات ، سوق عامة ، مجلس شبابي ، حسينية ، مسجد) فوجدت أن الأسماء المستعارة في الغالب تتناسب وطبيعة المكان وتسير في اتساق وتوافق مع طبيعتها والأشخاص المرتادين لها .
ومع ذلك التفاوت موجود و ما أدعّيه -كغيرها من القواعد الطبيعية-قاعدةٌ لها شواذ .
وكشاهد على ما أقول أنقل لكم بعض الأسماء المستعارة للجوالات (النيك نيم) في أماكن مختلفة الأجواء و متعددة الطبيعة :
بعض الأمثلة من الصنف الديني :
يا فاطمة ،غريب طوس ، محمد ، علي ولي الله ، هيهات منا الذلة ، و الفجر ، محمد فوق جبيني وغيرها ..
بعض الأمثلة على الصنف الثاني (عالم السيارات):
كورفيت ، CHEVA، درب الحيه ، مكينه زد ، هوندا وبس هههه ..
بعض الأمثلة من الثالث :
هائم ، عاشق ، القلب المجروح ، مشتاق ، أحبك ، الحب عذاب ...
و عينة من ما يعبر عن الحالة النفسية أو المعيشية :
التعيس ، الحزين ، طايح حظ ، مجنون، وخروا عني ، البرنس ، البائس..
ومنها الرياضي أيضاً :
الطليان ، الكأس برازيلي ، Ronalo، Zidane وو
وما خفي أعظم
صدق من قال : كل إناء بما فيه ينضح
وإلا أنا غلطان ؟
أتمنى أن يكون موضوعاً خفيفاً على قلوبكم .
في زمن التكنولوجيا والانترنت ، والأجهزة والتقنيات التي صاحبتها (بلوتوث ، مسنجر ، ايميل) يُطلب في هذه التقنيات اسماً مستعاراً (نيك نيم) معرفاً لك و مُميّزاً لجهازك .
لا أطيل التقديم فجُلّكم يعرف ما أعني ، الفكرة التي أعتقد أن الاسم المستعار لجوالك أو مرسالك (مسنجرك) يعبر في الغالب عن شخصيتك ، سلوكك و ميولك العام والخاص ، تختار لأنفسنا أسماء تناسب البيئة التي نعيش والأماكن التي نرتاد والأفكار التي نحمل .
الملتزمين مثلاً يختارون لأنفسهم أسماء تغلب عليها السمة الدينية ، الشباب المهتم بالسيارات وعالمها المجنون ، يختار اسماً لسيارة له مفضلة ، الرياضة والرياضيون ، العشاق و المحبين هم الآخرين كذلك يختارون لأنفسهم أسماء تعكس بواطنهم و ما يعيشونه دون التفات منهم .
كما أنه -الاسم المستعار- يعبر في كثير من الأحيان عن الحالة النفسية المستمرة أو الطارئة التي يمر بها الشخص من فرح أو حزن ، بين السعادة أو الكآبة ، الأمل أو الإحباط ، الخوف و الرجاء ، الشدة و الرخاء .
مختصر القول : أن الاسماء المستعارة في الغالب تعبر عن الشخصية و عاكسة لما في عقل الباطن للفرد و كاشفة لميوله و رغباته .
ستجد ذلك واضحاً عند تأملك لحظة في من قد أضفتهم في المسنجر ، أو عند تشغيلك البلوتوث في مكان عام ( جربت هذه شخصياً ) فكانت النتيجة أن الأسماء المستعارة للجوالات تعبر عن طبيعة المكان الذي أمر فيه ( سوق جوالات ، سوق عامة ، مجلس شبابي ، حسينية ، مسجد) فوجدت أن الأسماء المستعارة في الغالب تتناسب وطبيعة المكان وتسير في اتساق وتوافق مع طبيعتها والأشخاص المرتادين لها .
ومع ذلك التفاوت موجود و ما أدعّيه -كغيرها من القواعد الطبيعية-قاعدةٌ لها شواذ .
وكشاهد على ما أقول أنقل لكم بعض الأسماء المستعارة للجوالات (النيك نيم) في أماكن مختلفة الأجواء و متعددة الطبيعة :
بعض الأمثلة من الصنف الديني :
يا فاطمة ،غريب طوس ، محمد ، علي ولي الله ، هيهات منا الذلة ، و الفجر ، محمد فوق جبيني وغيرها ..
بعض الأمثلة على الصنف الثاني (عالم السيارات):
كورفيت ، CHEVA، درب الحيه ، مكينه زد ، هوندا وبس هههه ..
بعض الأمثلة من الثالث :
هائم ، عاشق ، القلب المجروح ، مشتاق ، أحبك ، الحب عذاب ...
و عينة من ما يعبر عن الحالة النفسية أو المعيشية :
التعيس ، الحزين ، طايح حظ ، مجنون، وخروا عني ، البرنس ، البائس..
ومنها الرياضي أيضاً :
الطليان ، الكأس برازيلي ، Ronalo، Zidane وو
وما خفي أعظم
صدق من قال : كل إناء بما فيه ينضح
وإلا أنا غلطان ؟
أتمنى أن يكون موضوعاً خفيفاً على قلوبكم .